(( سِـلَسِـلَةّ فُـقُرأّتٌ حًوٌلَ أّلَکْتٌـأّبً أّلَمًقُدٍسِـ ))
الفقرة ( 3 ) بعنوان : هل النصرانية محبة ؟ ..
هل حقا الديانة النصرانية تدعو للمحبة وسلام ؟
وهل للمحبة قيود ؟
الحمد لله واما بعد :
دائما ما نتحاور مع اي نصراني يقول النصرانية المحبة والمحبة وتسامح
ويعرض نص من كتابه وهو :
ﺇﻧﺠﻴﻞ ﻣﺘﻰ 5
43 «ﺳَﻤِﻌْﺘُﻢْ ﺃَﻧَّﻪُ ﻗِﻴﻞَ: ﺗُﺤِﺐُّ ﻗَﺮِﻳﺒَﻚَ ﻭَﺗُﺒْﻐِﺾُ ﻋَﺪُﻭَّﻙَ.
44 ﻭَﺃَﻣَّﺎ ﺃَﻧَﺎ ﻓَﺄَﻗُﻮﻝُ ﻟَﻜُﻢْ: ﺃَﺣِﺒُّﻮﺍ ﺃَﻋْﺪَﺍﺀَﻛُﻢْ. ﺑَﺎﺭِﻛُﻮﺍ ﻻَﻋِﻨِﻴﻜُﻢْ. ﺃَﺣْﺴِﻨُﻮﺍ ﺇِﻟَﻰ ﻣُﺒْﻐِﻀِﻴﻜُﻢْ، ﻭَﺻَﻠُّﻮﺍ ﻷَﺟْﻞِ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻳُﺴِﻴﺌُﻮﻥَ ﺇِﻟَﻴْﻜُﻢْ ﻭَﻳَﻄْﺮُﺩُﻭﻧَﻜُﻢْ،
يقول النصراني انظرو الى المحبة .
وهنا يأتي السوأل هل فعلا نحب اعدائنا ونصلي لأجلهم !
طيب اليس الشيطان عدو ؟ اذا علينا محبة الشيطان ؟!
سوف يقول النصراني لا !!
اذا المحبة ليس عامة في اعداء بل خاصة !! ولفظ عام مقصود به ( خاص )
طيب من هم الاعداء الذي امر ربهم يسوع بمحبتهم ؟
الاجابة : هي محبة كل الاعداء ولكن يلي هم على الديانة النصرانية فقط واما الغير مؤمنين لا محبة لهم ولا حتى يدخلو بيوت المؤمنين ( النصارى ) وبدليل من الكتاب المقدس .
ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻳﻮﺣﻨﺎ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ 1
10 ﺇِﻥْ ﻛَﺎﻥَ ﺃَﺣَﺪٌ ﻳَﺄْﺗِﻴﻜُﻢْ، ﻭَﻻَ ﻳَﺠِﻲﺀُ ﺑِﻬﺬَﺍ ﺍﻟﺘَّﻌْﻠِﻴﻢِ، ﻓَﻼَ ﺗَﻘْﺒَﻠُﻮﻩُ ﻓِﻲ ﺍﻟْﺒَﻴْﺖِ، ﻭَﻻَ ﺗَﻘُﻮﻟُﻮﺍ ﻟَﻪُ ﺳَﻼَﻡٌ.
11 ﻷَﻥَّ ﻣَﻦْ ﻳُﺴَﻠِّﻢُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻳَﺸْﺘَﺮِﻙُ ﻓِﻲ ﺃَﻋْﻤَﺎﻟِﻪِ ﺍﻟﺸِّﺮِّﻳﺮَﺓِ.
وحتى لا يقول احد انني اكذب او ادلس
سوف انقل ايضا تفاسير بعض علماء النصارى في تفسيرهم لهذه النصوص .
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺒﺎﺑﺎ ﺛﺎﻭﻓﻴﻠﺲ:
[ﺇﻥ ﺟﺎﺀﻙ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﺇﻳﻤﺎﻥ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ (ﺇﺫ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﻠﻪ ﻗﺒﻞ ﻣﺠﻤﻊ ﺧﻠﻘﻴﺪﻭﻧﻴﺔ ﻟﻬﺎ ﺇﻳﻤﺎﻥ ﻭﺍﺣﺪ) ﻻ ﻧﻄﻠﺐ ﻟﻪ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ].
ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺒﺎﺑﺎ ﺷﻨﻮﺩﻩ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ - ﺑﺎﺑﺎ ﺍﻹﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﻭ ﺑﻄﺮﻳﺮﻙ ﺍﻟﻜﺮﺍﺯﺓ ﺍﻟﻤﺮﻗﺴﻴﺔ
ﻓﻲ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻛﺘﺒﻪ ((ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻊ ﺍﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ))
((ﺃﺳﺌﻠﺔ ﻻﻫﻮﺗﻴﺔ ﻭﻋﻘﺎﺋﺪﻳﺪﻳﻪ (ﺏ))
ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺻﻔﺤﺔ 51: ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺳﺆﺍﻝ ﻟﻘﺪﺍﺳﺔ ﺍﻟﺒﺎﺑﺎ ﻳﻘﻮﻝ :::::
ﻫﻞ ﻧﺼﻠﻲ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ؟
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﻣﻦ ﻗﺪﺍﺳﺔ ﺍﻟﺒﺎﺑﺎ ﺷﻨﻮﺩﺓ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ
ﻓﻲ ﺻﻔﺤﺔ 52 : ﻛﺎﻵﺗﻲ :::::
ﺣﻘﺎ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺃﻥ ﺗﺤﺐ ﺍﻋﺪﺍﺀﻙ. ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﺗﺤﺐ ﺍﻋﺪﺍﺀ ﺍﻟﻠﻪ . ﻭﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻋﺪﻭ ﺍﻟﻠﻪ. ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺏ ﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﻣﻦ ﺃﺣﺐ ﺃﺑﺎ ﺃﻭ ﺃﻣﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﻲ ﻓﻼ ﻳﺴﺘﺤﻘﻨﻲ (ﻣﺖ37:10)
ﻭﻫﻲ ﻣﺤﺒﺔ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻓﻜﻢ ﺑﺎﻻﻭﻟﻰ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق