يقول البعض اليس الاسلام دين يحترم ( حرية العقيدة ) فلماذا هناك حد الردة !؟ ..... !
______________________
هذه عادة الملاحدة والضالين النصارى
( المرتد يقتل والمرتد يقتل ...)
( حكم الردة ) ليس حد بمفهوم
الحدود الشرعية فلحدود لا تقبل بها التوبة عكس حكم الردة فتوبة المرتدة تقبل .
هذه اول نقطة علينا ان نستوعبها
الامر الثاني :
حد الردة ضمان لحرية المعتقد والحفاظ على امن المجتمع
كيف ذالك ؟
ج :
الاسلام اعطى للناس حرية المعتقد فقال تعالى : ( لا اكراه بالدين )
وقال تعالى : ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر )
وحذر الاسلام الناس من دخوله الا عن تثبت وقناعة كاملة
لاننا بكل بساطة ( لا نقبل المنافقين ) فقال تعالى ( وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ۚ أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (99)
الامر الثالث : الكافر الذي سيدخل الاسلام سيدخل عن قناعة وهو يعلم بوجود ( عقوبة الردة ) فهذا الامر يجعله يدرس اكثر عن الاسلام قبل الدخول .
الامر الرابع :
حديث ( من بدل دينه فقتلوه ) حديث صحيح
ولكن المرتدين المقصودين بالحديث هم ( المرتدين المنافقين اهل الحرب )
فجميع المرتدين يلي في زمن الصحابة كانوا من المحاربين للاسلام فقاتلهم الصحابة على اثر ذالك .
الامر الرابع :
هل المرتد الذي ترك الاسلام دون ان يحاربه يقتل !؟
ج :
اذا هذا المرتد احتفظ بردته بينه وبين نفسه في بيته ودون الافصاح الى الساحة العامة فاهو حر فضرره على نفسه
اما اذا خرج وافصح عن ردته فاهو يحرض المسلمين بذالك .
ومع ذالك لا يقتل بل نسأله لماذا تركت الاسلام ؟ فأن كان مسالم فيتم محاورته والنقاش معه واظهار الحق له فأن تاب كان بها وان لم يتوب فهذا له هدف وليس صاحب للحق ولا باحث عن الحق وانما هدفه التحريض فيقتل ان رأت المحكمة في قتله درء للفتنة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق