الأحد، 11 فبراير 2018

هل كانوا كتبة الاناجيل شهود على حادثة الصلب ؟

السلام عليكم .. هل صلب المسيح عليه السلام ؟

اقدم لكم هاد البحث المبسط وهو بحث شخصي من العبد الفقير لله ..

اتكلم به حول :

1- شهود حادثة الصلب .
2- هل يصح نسبة الاناجيل لتلاميذ المسيح عليه السلام .
3- من هو الشبيه وكيف شبه لهم .

نبدأ بالشهود وهو اول بحث :

في البداية لا نختلف مع النصارى بوقوع حادثة الصلب ولكننا نختلف ( بشخصية المصلوب )
فهم يقولون ان المصلوب هو المسيح عليه السلام ونحن لا نقر بذالك

والمصدر الاساسي لحادثة صلب المسيح عليه السلام هو ( الكتاب المقدس / الاناجيل الاربعة )

هنا يأتي سؤال .. ( هل كتبة الاناجيل كانوا شهود على حادثة الصلب ؟ )

لم يكونوا شهود

ونستثني من كتبة الاناجيل ( لوقا ومرقس ) فهولاء لم يكونوا اصلا تلاميذ ولم يشاهدوا شيء

ويبقى ( متى ويوحنا ) !

تنبأ المسيح عليه السلام بهروب التلاميذ وقت الصلب
فقال :

تَجيءُ ساعَةٌ، بل جاءَتِ الآنَ، تَتَفرّقونَ فيها، فيذهَبُ كُلّ واحدٍ في سبـيلِهِ وتَترُكوني وحدي. ولكِنْ لا أكونُ وَحدي، لأنّ الآبَ مَعي. ».
البشارة كما دوّنها يوحنا ١٦:٣٢‭-‬٣٣ المشتركة

#انتبه ( تتفرقون واكون وحدي ولن اكون وحدي لان الاب معي )

اذا الله لم يترك المسيح عليه السلام .. بشهادة هذا النص
فالمسيح كان يطلب من الله ان ينجيه

فقالَ: «أبي، يا أبي! أنتَ قادِرٌ على كُلّ شيءٍ، فأبْعِدْ عَنّي هذِهِ الكأسَ. ولكِنْ لا كما أنا أُريدُ، بَلْ كما أنتَ تُريدُ».
البشارة كما دوّنها مرقس ١٤:٣٦ المشتركة

وبما ان السيد  المسيح صرح ان الاب معه  .. اذا استجاب الله لدعاءه

واما هروب التلاميذ فهذا حدث فعلا 👇

فتَركوهُ كُلّهُم وهَربوا.
البشارة كما دوّنها مرقس ١٤:٥٠‭-‬٥٢ المشتركة

جميعهم هربوا كما تنبأ المسيح عليه السلام تماما
ولم يبقى احد معه الا اناس ينظرون من بعيد
👇

وكانَت هُناكَ جَماعةٌ مِنَ النّساءِ يَنْظُرنَ عَنْ بُعدٍ، فيهِنّ مَريَمُ المَجدَليّةُ ومَريَمُ أم يَعقوبَ الصّغيرِ ويوسي، وسالومةُ،

البشارة كما دوّنها مرقس ١٥:٤٠ المشتركة

فالاناجيل الثلاثة لم تدعي ان التلاميذ كانوا شهود الا ( انجيل يوحنا )

ففي انجيل يوحنا يقول :

وهُناكَ، عِندَ صليبِ يَسوعَ، وقَفَت أُمّهُ، وأُختُ أُمّهِ مَريَمُ زَوجَةُ كِلوبا، ومَريَمُ المَجدَليّةُ. ورأى يَسوعُ أُمّهُ وإلى جانِبها التّلميذُ الحبـيبُ إلَيهِ، فقالَ لأُمّهِ: «يا اَمرأةُ، هذا اَبنُكِ». وقالَ لِلتلميذِ: «هذِهِ أُمّكَ». فأخَذَها التّلميذُ إلى بَيتِه مِنْ تِلكَ السّاعَةِ.
البشارة كما دوّنها يوحنا ١٩:٢٥‭-‬٢٧ المشتركة

وهنا السؤال .. كيف يكون تلميذ المسيح يوحنا الحبيب عند الصليب وتلاميذ المسيح جميعهم مطلوبين للقتل ؟

حتى بطرس انكر المسيح عليه السلام وكذالك شاب حاول اتباع المسيح للمحكمة فقبضوا عليه وهرب منهم 👇

وتَبِعَهُ شابّ لا يلبَسُ غيرَ عَباءَةٍ على عُريِهِ، فأمسكوهُ. فتَركَ عباءَتَهُ وهرَبَ عُريانًا.

البشارة كما دوّنها مرقس ١٤:٥١‭-‬٥٢ المشتركة

فكيف يدعي يوحنا انه كان واقف عند الصليب بكل راحة دون ان يقبض عليه احد او يحققوا معه ؟

فطبعا شهادته لا تصح
كونه يشهد لنفسه 👇

(إنجيل يوحنا 5: 31) «إِنْ كُنْتُ أَشْهَدُ لِنَفْسِي فَشَهَادَتِي لَيْسَتْ حَقًّا. )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق