الثلاثاء، 30 يناير 2018

شبهة المرأة والكلب

السلام عليكم ... اكذوبة تشبيه ( المرأة بالكلب والحمار ! )

#ردا_على_الاخت_مارلين

بسم الله الرحمن الرحيم

تستشهد الاخت هنا بحديث نبوي صحيح وهو  :

مسند أحمدَ مُسْنَد الْأَنْصَارِ  حَدِيثُ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ برقم 20360 حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ أَخْبَرَنِي حُمَيْدُ بْنُ هِلَالٍ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الصَّامِتِ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ  : " يَقْطَعُ صَلَاةَ الرَّجُلِ إِذَا لَمْ يَكُنْ بَيْنَ يَدَيْهِ كَآخِرَةِ الرَّحْلِ الْمَرْأَةُ وَالْحِمَارُ وَالْكَلْبُ الْأَسْوَد )

ونحن هنا نسأل اين في الحديث ان المرأة مثل ( الكلب والحمار ..؟ ) او ان المرأة في قيمة الكلب والحمار ؟

هذا حكم شرعي

فمرور المرأة على المصليين سوف يجعل المصلي ينشغل بها وهذا سينقص من الخشوع في الصلاة

ولكن اين في الحديث ان المراة مثل الكلب والحمار ؟

ان هذا هو فهمك الخاطئ المبني على تحليلات وتفسيرات

فقد ردت عائشة ام المؤمنين رضي الله عنها على هذا الفهم الخاطئ فقالت :

عَنْ عَائِشَةَ-رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- ذُكِرَ عِنْدَهَا مَا يَقْطَعُ الصَّلَاةَ الْكَلْبُ وَالْحِمَارُ وَالْمَرْأَةُ فَقَالَتْ :
شَبَّهْتُمُونَا بِالْحُمُرِ وَالْكِلَابِ وَاللَّهِ لَقَدْ رَأَيْتُ النَّبِيَّ يُصَلِّي وَإِنِّي عَلَى السَّرِيرِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ مُضْطَجِعَةً فَتَبْدُو لِي الْحَاجَةُ فَأَكْرَهُ أَنْ أَجْلِسَ فَأُوذِيَ النَّبِيّ  فَأَنْسَلُّ مِنْ عِنْدِ رِجْلَيْهِ. )

فالمرأة المسلمة هي نظيرة الرجل
فعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قالت ، قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ النِّسَاءَ شَقَائِقُ الرِّجَال ). 
رواه الترمذي (113) ، وصححه الألباني في "صحيح ابي داود " (234 ) .

( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً) [النساء:1]

#ولكن :

افتحوا معي الكتاب المقدس
فالكتاب المقدس
جعل المرأة سبب الخطيئة الاصلية وسبب كل شيء

( سي-25-24: من المرأة نشأت الخطيئة وبسببها نموت نحن أجمعون. )

بل الكتاب المقدس جعل المرأة مستحقرة في اي مشكلة بين زوجها ورجل اخر تقوم وتمسك بعورة الرجل الاخر !

سفر التثنية

25: 11 اذا تخاصم رجلان بعضهما بعضا رجل و اخوه و تقدمت امراة احدهما لكي تخلص رجلها من يد ضاربه و مدت يديها و امسكت بعورته

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق