السلام عليكم .. تعليق بسيط حول سند هذا الحديث 👇
أنَّهُ أَتَى الشامَ فرأَى النصارى يسجُدُونَ لِأَحْبَارِهِمْ وعُلَمَائِهِمْ وفُقَهائِهِمْ فقال لِأَيِّ شيءٍ تفعلونَ هذا قالوا هذِهِ تحيَّةُ الأنبياءِ قُلْنَا فنحْنُ أحقُّ أنْ نصنَعَ بِنَبِيِّنَا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلمَّا قدِمَ علَى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سجَدَ فقَالَ ما هذا يا معاذُ قال إني أتيتُ الشامَ فرأيْتُ النصارى يسجدونَ لِأَساقِفَتِهِمْ وقِسِّيسِيهِمْ ورهبانِهم وبطارِقَتِهم ورأيتُ اليهودَ يسجدونَ لأحبارِهِم وفقهائِهِم وعلمائِهِم فقلْتُ أيُّ شيءٍ تصنعونَ هذا وتفعلونَ هذا قالوا هذِهِ تَحِيَّةُ الأنبياءِ قلتُ فنحنُ أحقُّ أن نصنعَ بِنَبِيِّنَا فقالَ نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إِنَّهُمْ كذَبُوا عَلَى أنبيائِهِم كَمَا حَرَّفُوا كِتَابَهُمْ وَلَوْ أَمَرْتُ أَحَدًا أَنْ يسجدَ لِأَحدٍ لَأَمَرْتُ المرأةَ أنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا مِنْ عِظَمِ حقِّهِ ولا تجِدُ امرأةٌ حَلَاوَةَ الْإِيمانِ حَتَّى تؤدِّيَ حقَّ زَوْجِهَا وَلَوْ سألَها نَفْسَها وهِيَ على ظهرِ قَتَبٍ .
يقولون في سند هذا الحديث القاسم بن عوف الشيباني وهو ضعيف .. ضعفه النسائي .. وضعفه
شعبة بن الحجاج .
#__تعليق :
هذا الحديث صححه اكثر من عالم ولم اقف على تضعيف احد العلماء له ومن العلماء الذين صححوا الحديث صاحب المستدرك 👇
- أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار ، ثنا أحمد بن مهدي بن رستم الأصفهاني ، ثنا معاذ بن هشام الدستوائي ، حدثني أبي ، حدثني القاسم بن عوف الشيباني ، ثنا معاذ بن جبل رضي الله عنه ، أنه أتى الشام فرأى النصارى يسجدون لأساقفتهم وقسيسيهم وبطارقتهم ، ورأى اليهود يسجدون لأحبارهم ورهبانهم وربانيهم وعلمائهم وفقهائهم ، فقال : لأي شيء تفعلون هذا ؟ قالوا : هذه تحية الأنبياء عليهم الصلاة والسلام . قلت : فنحن أحق أن نصنع بنبينا ، فقال نبي الله صلى الله عليه وآله وسلم : " إنهم كذبوا على أنبيائهم كما حرفوا كتابهم ، لو أمرت أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظيم حقه عليها ، ولا تجد امرأة حلاوة الإيمان حتى تؤدي حق زوجها ولو سألها نفسها وهي على ظهر قتب " .
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه .
الرابط : http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=74&ID=3142&idfrom=7243&idto=7245&bookid=74&startno=1
وكذالك الهيثمي 👇
أنَّهُ أَتَى الشامَ فرأَى النصارى يسجُدُونَ لِأَحْبَارِهِمْ وعُلَمَائِهِمْ وفُقَهائِهِمْ فقال لِأَيِّ شيءٍ تفعلونَ هذا قالوا هذِهِ تحيَّةُ الأنبياءِ قُلْنَا فنحْنُ أحقُّ أنْ نصنَعَ بِنَبِيِّنَا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلمَّا قدِمَ علَى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سجَدَ فقَالَ ما هذا يا معاذُ قال إني أتيتُ الشامَ فرأيْتُ النصارى يسجدونَ لِأَساقِفَتِهِمْ وقِسِّيسِيهِمْ ورهبانِهم وبطارِقَتِهم ورأيتُ اليهودَ يسجدونَ لأحبارِهِم وفقهائِهِم وعلمائِهِم فقلْتُ أيُّ شيءٍ تصنعونَ هذا وتفعلونَ هذا قالوا هذِهِ تَحِيَّةُ الأنبياءِ قلتُ فنحنُ أحقُّ أن نصنعَ بِنَبِيِّنَا فقالَ نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إِنَّهُمْ كذَبُوا عَلَى أنبيائِهِم كَمَا حَرَّفُوا كِتَابَهُمْ وَلَوْ أَمَرْتُ أَحَدًا أَنْ يسجدَ لِأَحدٍ لَأَمَرْتُ المرأةَ أنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا مِنْ عِظَمِ حقِّهِ ولا تجِدُ امرأةٌ حَلَاوَةَ الْإِيمانِ حَتَّى تؤدِّيَ حقَّ زَوْجِهَا وَلَوْ سألَها نَفْسَها وهِيَ على ظهرِ قَتَبٍ .
الراوي: معاذ بن جبل المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 4/312
خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح
و وجود في السند ( القاسم بن عوف الشيباني ) فلا يطعن بصحة الحديث حتى ولو كان النسائي وشعبة جرح الشيباني .. فجرح النسائي لم يكن في عدله ودينه .. فلم يصفه بالكذب .. بل وصفه بالضعف وكما نعلم ان للنسائي وشعبة منهج متشدد في قبول الراوي
والقاسم بن عوف الشيباني عدل .. يقول ابن حجر العسقلاني : صدوق يغرب .
ويقول أبو حاتم الرازي : مضطرب الحديث، ومحله عندي الصدق .
فنجد ابي الحاتم وابن حجر لم يضعفوه بل وصفوه بالصدوق .. وهناك من العلماء من وثقه مثل 👇
أبو حاتم بن حبان البستي : ذكره في الثقات .
وقال : الذهبي مختلف في حاله .
واخرج العلماء عن طريقه احاديث .. فمثلا في مسند ابن ابي شيبة رقم الحديث ٥١٥ حديث الحشوش .. وكذالك ايضا اخرج له مسلم ..
ويقولوا عنه ( القاسم بن عوف الشيباني ) مصنفوا تحرير تقريب التهذيب : ضعيف يعتبر به في المتابعات والشواهد، وأخرج مسلم له حديثا واحدا .
وهذا الذي اراه انه ضعيف رغم توثيق بعض العلماء له وتخريج بعض الاحاديث عن طريقه .. ولكنه يُعتبر به في الشواهد والمتابعات ..
فالذي لا يُعتبر به عند العلماء هو الكذاب .. قال الحافظ ابن جماعة :
( والضعف لكذب راويه و فسقه فلا ينجبر بتعدد طرقه ) المنهل الروي ص37 .
ونجد ان بن عوف .. صدوق بشهادة من جرحه .. وبشواهد يُقوى ..
هذا الحديث بذات المذكور في هذا المنشور له شواهد وطرق 👇
أنَّ معاذَ بنَ جبلٍ لما قدِمَ الشامَ رأَى اليهودَ يسجُدُونَ لِعُلَمَائِهِمْ وَأَحْبَارِهِمْ وَرَأَى النصارى يسجدونَ لِأَسَاقِفَتِهِمْ وِلِرُهبانِهِم وفُقَهَائِهِمْ فَلَمَّا قَدِمَ عَلَى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سجَدَ لَهُ فقالَ مَا هَذَا يَا معاذُ قال إني قَدِمْتُ الشامَ فَرَأَيْتُ اليهودَ يسجدونَ لعُلَمَائِهَا وأَحْبَارِهَا ورأَيْتُ النصارى يَسْجُدونَ لِقِسِّيسِيها وفقهائِهَا ورهبانِها فقلتُ ما هذا قالوا هذه تحيةُ الأنبياءِ قال كَذَبُوا على أنبيائِهِم كما حرَّفُوا كِتَابَهُمْ لو أَمَرْتُ أحدًا أنْ يسجدَ لِأَحَدٍ لَأَمَرْتُ المرأةَ أنْ تَسْجُدَ لزوجِهَا .
الراوي: صهيب بن سنان المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 4/313
خلاصة حكم المحدث: فيه النهاس بن قهم وهو ضعيف
وايضاً 👇
إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَتَبُوا كتابًا فَاتَّبَعُوهُ ، و تَرَكُوا التوراةَ .
الراوي: أبو موسى الأشعري عبدالله بن قيس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2044
خلاصة حكم المحدث: حسن
#_الخلاصة :
الحديث بالشواهد اصبح حسن .. والله اعلم
لم تات بشء يستفيد منه احد ومن العجب انك لم تعتبر الحكم بالضعف والاضطراب من علل الحديث واوهمت القراء ان الترك لمن قيل فيه كذاب كما زعمت انهم لم يقولوا فيه كذاب
ردحذفحاول تنصف في البحث ايها الباحث