السلام عليكم .. هل نفى السيد المسيح في الكتاب المقدس .. المعاشرة الجنسية في الملكوت ؟ يستشهد النصارى بهذا النص كدليل ينفي الزواج !👇
فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «تَضِلُّونَ إِذْ لَا تَعْرِفُونَ ٱلْكُتُبَ وَلَا قُوَّةَ ٱللهِ. لِأَنَّهُمْ فِي ٱلْقِيَامَةِ لَا يُزَوِّجُونَ وَلَا يَتَزَوَّجُونَ، بَلْ يَكُونُونَ كَمَلَائِكَةِ ٱللهِ فِي ٱلسَّمَاءِ.
مَتَّى ٢٢:٢٩-٣٠ AVD
وكما نرى ان هذا النص ينفي الزواج .. ( مفهوم الزواج الذي كان موجود ) .. فهناك فرق بين الزواج والمعاشرة الجنسية .. بالاخص ان الزواج في اليهودية وبعض الشعوب كان عندهم عادات في الزواج .. وهذا ما تقوله الرهبانية اليسوعية .. راجع صورة ١
فهذه العادة هي ان زوجة الاخ تتجوز بعض وفاة زوجها شقيق زوجها وهذه العادة موجودة كانت عند شعوب اخرى ..
وكلام السيد المسيح كان في سياق السؤال المطروح له وهو 👇
فِي ذَلِكَ ٱلْيَوْمِ جَاءَ إِلَيْهِ صَدُّوقِيُّونَ، ٱلَّذِينَ يَقُولُونَ لَيْسَ قِيَامَةٌ، فَسَأَلُوهُ قَائِلِينَ: «يَا مُعَلِّمُ، قَالَ مُوسَى: إِنْ مَاتَ أَحَدٌ وَلَيْسَ لَهُ أَوْلَادٌ، يَتَزَوَّجْ أَخُوهُ بِٱمْرَأَتِهِ وَيُقِمْ نَسْلًا لِأَخِيهِ. فَكَانَ عِنْدَنَا سَبْعَةُ إِخْوَةٍ، وَتَزَوَّجَ ٱلْأَوَّلُ وَمَاتَ. وَإِذْ لَمْ يَكُنْ لَهُ نَسْلٌ تَرَكَ ٱمْرَأَتَهُ لِأَخِيهِ. وَكَذَلِكَ ٱلثَّانِي وَٱلثَّالِثُ إِلَى ٱلسَّبْعَةِ. وَآخِرَ ٱلْكُلِّ مَاتَتِ ٱلْمَرْأَةُ أَيْضًا. فَفِي ٱلْقِيَامَةِ لِمَنْ مِنَ ٱلسَّبْعَةِ تَكُونُ زَوْجَةً؟ فَإِنَّهَا كَانَتْ لِلْجَمِيعِ!».
مَتَّى ٢٢:٢٣-٢٨ AVD
فكما نرى .. ان سؤالهم كان عن مفهوم عادات الزواج عندهم .. وكان سؤالهم عن المرأة اذا مات زوجها وتجوزت بشقيق زوجها ...الخ فلمن تكون في الملكوت ؟
فقال السيد المسيح رداً على هذا المفهوم وهذه العادات 👇
فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «تَضِلُّونَ إِذْ لَا تَعْرِفُونَ ٱلْكُتُبَ وَلَا قُوَّةَ ٱللهِ. لِأَنَّهُمْ فِي ٱلْقِيَامَةِ لَا يُزَوِّجُونَ وَلَا يَتَزَوَّجُونَ، بَلْ يَكُونُونَ كَمَلَائِكَةِ ٱللهِ فِي ٱلسَّمَاءِ.
مَتَّى ٢٢:٢٩-٣٠ AVD
فهنا السيد المسيح يستنكر مفهومهم للزواج .. وتوريث الزوجات .. وان هذا الزواج لن يكون في القيامة والملكوت ..
ولكنه لم ينكر الزواج بمعنى المعاشرة الجنسية .. بل قال 👇
( يَكُونُونَ كَمَلَائِكَةِ ٱللهِ فِي ٱلسَّمَاءِ. )
وحسب الكتاب المقدس الملائكة لا تتجوز ولكن تمارس الجنس .. بدليل ما حدث في سفر تكوين 👇
وَحَدَثَ لَمَّا ٱبْتَدَأَ ٱلنَّاسُ يَكْثُرُونَ عَلَى ٱلْأَرْضِ، وَوُلِدَ لَهُمْ بَنَاتٌ، أَنَّ أَبْنَاءَ ٱللهِ رَأَوْا بَنَاتِ ٱلنَّاسِ أَنَّهُنَّ حَسَنَاتٌ. فَٱتَّخَذُوا لِأَنْفُسِهِمْ نِسَاءً مِنْ كُلِّ مَا ٱخْتَارُوا.
اَلتَّكْوِينُ ٦:١-٢ AVD
وحسب آباء الكنيسة الاولين قبل القرن الرابع .. فسرو ( أَنَّ أَبْنَاءَ ٱلله ) اي الملائكة .. وهذا ما تقوله الرهبانية اليسوعية .. صورة ٢
واعطيكم نموذج من الاباء الذين قالوا بهذا القول
القديس ( ليوستينُوس ) حسب كتاب تاريخ الفكر المسيحي عند الاباء ... صورة ٣
بل قال ان الملائكة تأكل طعاماً حقيقياً .. وهذا موضوع اخر ..
وهناك من علماء النصارى بعد القرن الرابع حاول الترقيع فقال ان ابناء الله هم اولاد شيث !
وانا بصفتي مسلم لن ارد على من قال بهذا القول بل سوف اترك علماء التفسير الحديث للكتاب المقدس هم الذين يردوا عليهم ^^ .. راجع صورة ٤
فاذاً مفهوم الزواج هو الذي غير موجود في الملكوت .. بل حتى عندنا كمسلمين .. مفهوم الزواج الحالي لن يكون في الجنة ..
بل حتى السيد المسيح توعد كل من ترك امراته من اجل اسمه .. سوف يعوضه مئة ضعف 👇
(مت 19: 29): وَكُلُّ مَنْ تَرَكَ بُيُوتًا أَوْ إِخْوَةً أَوْ أَخَوَاتٍ أَوْ أَبًا أَوْ أُمًّا أَوِ امْرَأَةً أَوْ أَوْلاَدًا أَوْ حُقُولاً مِنْ أَجْلِ اسْمِي، يَأْخُذُ مِئَةَ ضِعْفٍ وَيَرِثُ الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ. " )
فهناك نساء ومعاشرة جنسية لهنَّ في الملكوت ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق