السلام عليكم .. مخطوطات المصحف الشريف .. تابع 👇
الاصل في تداول القرأن الكريم في زمن رسول الله صل الله عليه وسلم كان عن طريق الحفظ والتداول الصوتي .. وهكذا اصبح ينتقل القرأن الكريم .. جيل عن جيل بالقراءات المتواترة المعروفة اليوم .
اما مخطوطات المصحف الشريف فهي تأتي من الدرجة الثاني كشاهد يدل على عصمة القرأن الكريم ولا تعتبر الاصل في العصمة .. لانو القرأن الكريم لم ينزل مخطوطا ..
ولكن من فضل الله على الامة انه تكفل بحفظ كتابه في صدور الرجال وفي السطور ايضا .. وقام عثمان رضي الله عنه بتوحيد الامة على مصحف واحد المضمون متنوع القراءات وشامل عليها اجمعت عليه الامة .. وقال صل الله عليه وسلم 👇
إن اللهَ قد أجارَ أمّتي من أن تجتمعَ على ضلالةٍ .
الراوي: كعب بن عاصم الأشعري المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1331
خلاصة حكم المحدث: حسن بجموع الطرق )
واصبح المصحف العثماني التي اجمعت عليه الامة هو المصدر الاساسي لنسخ المصاحف الى بقاع الارض الى يومنا هذا ورسم المصاحف اليوم مبني على الرسم العثماني المستلم جيل عن جيل .. المتفق عليه بين الامة الاسلامية .. راجع صورة المصحف بالرسم العثماني ( 1 )
وايضا
راجع موقع طبعة الملك فهد تحتوي صور مصاحف قديمة وتاكد المطبعة بالالتزام بالقواعد العثمانية المستلمة : http://qurancomplex.gov.sa/Display.asp?section=4&l=arb&f=write00011&trans=
والمصاحف العثمانية الاصلية فقدت او اتلفت بسبب النسخ والاستعمال رغم انها بقت لزمن طويل وكان ممكن الاطلاع عليها كما ثبت في الروايات 👇
حدثنا الخاقاني قال حدثنا أحمد المكي قال حدثنا علي بن عبد العزيز قال حدثنا أبو عبيد قال حدثنا حجاج عن هرون قال حدثنا عاصم الجحدري قال في الإمام مصحف عثمان ابن عفان الذي كتبه للناس كلهن " لله لله " يعني قوله في المؤمنين " سيقولون لله " قال عاصم واول من زاد هاتين الألفين نصر بن عاصم الليثي. قال أبو عبيد ثم تأملتها في الإمام فوجدتها على ما وراه الجحدري قال وهكذا رأيتها في مصحف قديم بالثغر بعث به إليهم قبل خلافة عمر بن عبد العزيز وكذلك هي في مصاحف المدينة وفي مصاحف الكوفة جميعا واحسب مصاحف الشام عليها.
فالمصاحف الموجودة بين ايدينا هي نسخ عن نسخ عن الاصل العثماني .. جيل بعد جيل وعصر بعد عصر ولم يشهد التاريخ خلاف بهذا الامر
و يقول العلامة الزرقاني رحمه الله:
" ثم إن عدم بقاء المصاحف العثمانية قاطبة لا يضرنا شيئا ، ما دام المعول عليه هو النقل والتلقي ثقة عن ثقة ، وإماما عن إمام ، إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وذلك متواتر مستفيض على أكمل وجه في القرآن حتى الآن .
على أن المصاحف العثمانية نسخت على غرارها الآلاف المؤلفة في كل عصر ومصر ، مع المحافظة على الرسم العثماني " انتهى.
" مناهل العرفان " (1/405)
ومن الرغم اننا لا نتعامل بالمخطوطات ولم يكن تناقل القرأن الكريم كذالك الا اننا ولله الحمد نملك مخطوطات من اواخر القرن الاول الهجري ..
مخطوطة المصحف الشريف في
متحف طوب قابى سرايى مكتوب بالخط الكوفي ..
1- ميزات هذه المخطوطة انها تتوافق مع مضمون القرأن الكريم بنسبة 90% وتعود هذه المخطوطة اواخر القرن الاول الهجري ومنسوبة الى عثمان رضي الله عنه بلا سند .
2- من عيوب هذه المخطوطة انها تحتوي على اخطاء املائية في بعض الكلمات .. ليس لها اي تأثير في مضمون النص .. راجع ( 2 ) - صورة من المخطوطة ( 3 )
وهناك مخطوطة اقدم او بنفس العمر تقريبا وهي مخطوطة القرآن بجامعة برمنغهام
وتعتبر هذه المخطوطة كنز ثمين كونها مكتوبة بالخط الحجازي وكونها قديمة وكونها توافق المصحف الموجود بين ايدينا 👇
أكّد الشيخ محمد بن شمس الدين أن المخطوطة موافقة للمصحف الذي بين أيدينا، كما أكّد أن المصحف الذي بين أيدينا هو الأصل الذي نبني المقارنة عليه لأنّه نُقل إلينا بالتواتر -أي جيل عن جيل- ثم كان ولا يزال كل من يحفظ أو يكتب القرآن يقرأه على شيخه ليتأكد من سلامته كلمة بكلمة وحرفاً بحرف، أمّا المخطوطات -فقال- أنها معرّضة للخطأ وذلك لأننا نجهل كاتبها ونجهل دينه وعلمه ولا نعلم إذا كان قد قرأها على شيخه أم لا، لكن هذه المخطوطة موافقة لما عندنا فهي صحيحة وجيّدة
راجع : https://ar.m.wikipedia.org/wiki/مخطوطة_القرآن_بجامعة_برمنغهام
وراجع ايضا صورة من المصحف الموجود بين ايدينا وصورة من المخطوطة نفسها .. ( 4 )
وهناك مخطوطات اخرى .. نأتي لها لاحقا .. #_الباحث_الاسلامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق