مخطوطات صنعاء .. حقيقة ام افتراء ؟ .. تابع 👇
#_تعريف بسيط بالمخطوطة :
هذه مخطوطة تعود للقرن السابع الميلادي تقريبا وجِدت في احد المساجد في صنعاء .. قام بدراستها والاشراف عليها جيرد بوين (Gerd Puin) .
ويقول في مقابلة له في برنامج سؤال جريء ٤١٧ في ما معناه انه تم ( العثور على هذه المخطوطة في اكياس في احدى الرفوف - وكانت عبارة عن بقايا لمصاحف - وهي غير كاملة - وتم ترميمها على يد فريق من المستشرقين - هي بقايا اكثر من ٩٠٠ مصحف قديم وجديد - هناك ترتيب للسور يخالف الترتيب المعروف اليوم - هناك ايات ممحية ومكتوب فوقها - الاختلاف بين المصحف الموجود الان وبين مخطوطات صنعاء ليس كثير )
#__الباحث__الاسلامي :
هذه اهم النقاط التي ذكرها جيرد بوين (Gerd Puin) في المقابلة .. ونبدأ بالرد 👇
في البداية القرأن الكريم الاصلي هو المقروء المتواتر بالقراءات المعروفة اليوم وليس المكتوب فلم يتنزل شيء مكتوب على رسول الله صل الله عليه وسلم .. لكي تحتجوا بهذه المخطوطة على القرأن الكريم الذي نقل لنا بالحفظ واللفظ الصوتي .. فلا قيمة عندنا لأي مخطوطة .. هذا اولاً
ثانياً :
من هو الذي كتب هذه المخطوطة ؟ طبعا مجهول ! .
ثالثاً : مع اي قراءة تتوافق هذه المخطوطة ؟ وما هو سندها ؟ طبعا لا سند لها ..
رابعاً : يعترف جيرد بوين (Gerd Puin) انه وجد هذه المخطوطات في اكياس في احد الرفوف في مسجد صنعاء .. 👇
هذا الاعتراف يؤكد لنا ببساطة شديدة ان المخطوطات هذه لم يكن لها اي قيمة عند المسلمين فما هي الا بقايا لمصاحف اتلفت ومصاحف فيها اخطاء من النُساخ فقاموا بوضعها في اكياس في رفوف المسجد واصبحت نسياً منسياً ولو كان لها اي قيمة فما كان تركها المسلمين في اكياس مهجورة ..
خامساً : يقول .. ترتيب السور في المخطوطة .. يخالف الترتيب الموجود في المصاحف الحالية .. 👇
ترتيب السور اصلا ليس فيه اجماع وقال ابن حجر : ترتيب بعض السور على بعضها أو معظمها لا يمتنع أن يكون توقيفاً ، قال : ومما يدل على أن ترتيبها توقيفي ما أخرجه أحمد وأبو داود عن أَوْسِ بْنِ حُذَيْفَةَ قَالَ .. سَأَلْنَا أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ أَصْبَحْنَا قَالَ قُلْنَا كَيْفَ تُحَزِّبُونَ الْقُرْآنَ قَالُوا نُحَزِّبُهُ سِتَّ سُوَرٍ وَخَمْسَ سُوَرٍ وَسَبْعَ سُوَرٍ وَتِسْعَ سُوَرٍ وَإِحْدَى عَشْرَةَ سُورَةً وَثَلاثَ عَشْرَةَ سُورَةً وَحِزْبُ الْمُفَصَّلِ مِنْ ق حَتَّى تَخْتِمَ . قال فهذا يدل على أن ترتيب السور - على ما هو في المصحف الآن - كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ويحتمل أن الذي كان مرتباً حينئذ حزب المفصل خاصة بخلاف ماعداه .. أنظر (الإتقان في علوم القرآن ) للسيوطي (1/62 ـ 65) .
فموضوع ترتيب السور والاختلاف في الترتيب وارد .
سادساً : يقول .. الاختلاف ليس كثير بين المصحف الحالي والمخطوطات .. 👇
هذا الاعتراف كافي لكي يثبت ان تلك المخطوطات عبارة ان مصاحف اتلفت ومصاحف اخطأ بنسخها النُساخ فقام المسلمين بجمع كل تلك المصاحف التي فيها مشاكل واخطاء و وضعوها في اكياس وتركوها في احدى الرفوف ..
سابعاً : يقول .. ان المخطوطات تم ترميمها تحت اشراف فريق من المستشرقين .. 👇
هذا الاعتراف لوحده يجعلنا نشك اصلا بكل ادعاءهم فالمخطوطات باعترافه تم ترميمها على يد المستشرقين و هو واحد منهم !
فكيف تكون هذه المخطوطة اصلا حجة على المصاحف التي نُقلت جيل بعد جيل !؟
#__الباحث___الاسلامي .. يتبع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق